Ferry in Wad Alhdad

Ferry in Wad Alhdad
Ferry in Wad Alhadad, Blue Nile

torsdag 18 oktober 2007

فيا سودان عفوا ويا سودان صحوا

يجيد ساستنا ـأيا كان لونهم السياسي ـ لعبة الكراسي وهى لعبة لعبها كل طفل سودانى وتربى عليها لذلك لأستغرب البتة لما يدور الآن من لعبة كراسى السلطة في الخرطوم فقد عودنا ساستنا دوما على أن السلطة هى مقعد يجب المحافظة عليه دوما فهى الأهم من الإنشغال بالهم الأكبر وهو تسير أمور الخلق فى هذا البلد المسمى السودان حالة الطلاق السائدة الأن بين الحركة والمؤتمر فى طريقها الى إختلاف حول مقاعد وليس حول قضايا جوهرية كما يحاول الطرفان الأدعاء هى حالة سعى لنيل أكبر قدر من عصيدة الثروة والبحث عن مركز بدون أهلية أو منصب بدون أحقية أما آن لهولاء المتسوسون أن يقروا بفشلهم السلطوي وجريمتهم فى ذبح السودان وشعبه الوجوه ذات الوجوه ولألوان والأفكار ـ إن وجدت أفكار ـ عفا عليها الزمن فلا صلحت فى قديم ولاتلأئم جديد لقد دمر السودان حين صار الولاء الأعمى للأفكار البالية هو الطريق لقاعد السلطة وإتخاذ القرار بدلا من الأهلية كطريق جربه غيرنا فقادهم إلى قمم الرفعة والعلو والتقدم وها من يدعون أنهم حريصون على تنمية الهامش يتهافتون على كراسى السلطة فى المركز وهو قطعا هدف من يحملون السلاح اليوم فى دافور فقد فقد سبقهم أشقاؤهم إلى أحد مقاعد السلطة فى الخرطوم ها نحن اليوم نرى الذين عجزوا عن إدارة السودان سابقا ودمروا هياكله وقواعده يلعقون أحذية الحاكم لمشاركته المجلس والرأى غير السديد فيا سودان عفوا ويا سودان صحوا

ابو المك نمر ـ استوكهولم

Inga kommentarer: