السياسة السودانية وكرة القدم : يخلق من الشبه أربعين

السياسة السودانية وكرة القدم : يخلق من الشبه أربعين

السياسة فى السودان اصبحت متل رياضة كرة القدم لها مشجيعها ولعيبتها وصحفها ودوريها. فقد انتهت فترة تسجيل الفرق السياسية حسب قانون الأحزاب السياسية لتضم قائمة الدوري السودانى السياسي مالايقل عن سبعون حزبا سياسيا وكل يحلم بالفوز ببطولة السودان والتى قد تقام فى شهر ابريل من العام القادم إن شاء الله. الغالبية العظمى من هذه الأحزاب تفتقد الرؤية الشمولية لتنمية وإدارة السودان والقدرة على تلبية إحتياجات أهله من الغلابة والغبش والفقراء. فهناك أحزاب لم تتكون إلا نكاية لحزبها الأم والتى رفضت قيادته التأريخية التنازل عن قيادة الحزب واقترن اسمها بإسم الحزب مثلما اقترن قيادة الأندية الرياضية الكبري ببعض الأسماء المعروفة. فلا أستغرب لحزب سمى نفسه "... القيادة الجماعية" أو " ... الأصل" وحركة تريد "تحرير شرق السودان" وحركة أخرى ليست مقتنعة بفكرة التحرير بل تريد "إستقلال شرق السودان". أحد هذه الاحزاب إنشق وتشرزم الى خمسة "اكوام" أو "أجنحة". وهناك أحزاب تربعت قهرا وتجبرا على قائمة الدوري السياسى السودانى إلا إنها هزمت بهتافات الجماهير. فقد هبط فريق "الإتحاد" الإشتراكى السودانى إلى ما دون "الليق"، إلا أن فريق "الإتحاد" "المايوى" "السدنى" عاد وسجل نفسه فى قائمة الدوري الممتاذ وهو يحلم بعهد تسود فيه "الرياضة الجماهيرية" ويتلاشى فيه تعصب "الهلالاب" و"المريخاب". وعلى ذكر الهلال والمريخ فالساحة السياسية يسيطر عليها اليو اليوم اليوم فريقان هما الذان فرضا قواتين اللعبة السياسية في إتفاقية نايفاشا.

أما عملية التسجيل الإنتخابى والتى إنتهت فى الأسبوع الأول من ديسمبر فكانت أشبه بعملية بيع التذاكر لحضور المباراة الفاصلة المسمى الإنتخابات. فقد شاب عملية التسجيل الإنتخابى الكثير من التزوير والغش والتلاعب والتقصير. وكنت قد قضيت اسبوعا في السودان خلال فترة التسجيل شاهدت فيها القليل من هذا الفساد التسجيلى. فمراكز التسجيل كانت معروفة لجماهير الحزب الحاكم والذى كانت له إستراتيجية واضحة وهى استخدام كل الوسائل المتاحة ، المشروعة وغير المشروعة، لملئ مدرجات إستاد الرياضة بأكبر عدد من مشجيعها لضمان الفوز فى الإنتخابات. وهناك من أخذت بطاقته الإنتخابية من بعض حرامية السوق الأسود لبيعها في يوم المبارة الحاسمة. لم يكن الجهل بقواعد عملية التسجيل مستفحلا فقط فى أوساط المواطنين البسطاء بل تعداه ليشمل الأحزاب والفرق التى تسمى نفسها سياسية. أحد هذه الأمثلة هى مطالبة الشتات السودانى فى دول العالم برغبتها فى المشاركة ومشاهدة المبارة من دول الضباب والجليد وبلد العم سام. ولا أنكر على الشتات مطالبته بحقوقه فى المشاركة ولكن كان هذا هو دور الأحزاب السياسية من منطلق حضورها داخل السودان وتمثيلها فى اللجان المركزية والأقليمية لعملية التسجيل. وقد انتقد مركز كارتر ـ واحد من المنظمات العالمية المراقبة للعملية الإنتخابية ـ فى بيان إعلامى صدر قبل اسبوعين دور الأحزاب السلبى فى توعية قواعدها بأهمية عملية التسجيل. أما اللجنة المركزية للإنتخابات فقد ولدت مشوهة وقاصرة حتى وإن كان يرأسها محامى ضليع فى سياسة الجنوب والشمال. أما هو ونائبه فقد كانا من كبار لاعبى فريق "الإتحاد" الإشتراكى السودانى الذى لم يكن يؤمن بالديقراطية من أساسها، وكما قالوا: فإن فاقد الشئ لايعطيه. ولتأكيد ما قلناه أعلاه أن السياسة فى السودان أصبحت مثل لعبة كرة القدم فقد شبه مولانا رئيس اللجنة المركزية للإنتخابات العملية الإنتخابية "باللعبة" حين قال" نعلم أنه سوف يكون هناك غالبا ومغلوب فى هذه اللعبة. وأحد قوانين هذه اللعبة هو أن يتقبل المغلوب الهزيمة بروح رياضية. تقبل الهزيمة إن هزمت وتعهد بالفوز فى المرة القادمة". وقد أجد العزر لمولانا و أقول قد خانه التعبير فربما كان يقصد تقبل الهزيمة بروح "ديمقراطية" بدلا من روح "رياضية". ومولانا ـ كأى من ساستنا وسدنتنا ـ لم يجبلو على الديمقراطية وروحها بل على لغة العسكرية والديكتاتورية العمياء.

وها قد تبقت أيام على فتح باب الترشيح لمنصب ريئس الجمهورية ومناصب أخري ولم نسمع ببرامج حزبية وخطط مستقبلية لقيادة السودان. وعلى نهج كرة القدم خلال تسجيلات الآعبين سوف نحاول التكهن بتشكيلة الأحزاب السياسية لخوض مباراة الإنتخابات. جميع التكهنات تشير إلى إحتمال ترشيح زعيم "الأمة" لرئاسة الجمهورية ليس فقط مرشحا لحزبه "ذو الخمسة أجنحة" بل حتى لكافة الوان الطيف المعارضة. فالرجل له خبرة طويلة تزيد على نصف قرن فى ملاعب السياسة السودانية. وهو يعتبر نفسه آخر ريئس منتخب لذلك لابد من السماح له بمواصلة مشواره فى الحكم والذى بدأه عندما كان عمره ثلاثين ربيعا. وبما أن القانون الجديد للإنتخابات قد نص على الا يقل عمر المرشح لرئاسة الجمهورية عن أربعين عاما فقد استوفى الرجل هذا الشرط. والرجل يحلم بدائرة إنتخابية كدائرة الصحافة فى عام 1986 ليهزم فيها منافسه "رونالدو" المؤتمر الوطنى، "المشير" الذى خطف منه السلطة والجمهور. ولكن فى إعتقادى المتواضع أن "السيد" ليس بالحصان الأسود الذى تراهن عليه المعارضة وقواعد حزبه بكل أجنحتها. بل عليه أن يتفرغ للتدريب والتنظير وهو ماتحتاج له قاعدته التى أعياها التشرزم والتفكك. أما صهره "الشيخ" فلا أظنه يجرؤ على ترشيح نفسه مرة أخرى ليس فقط خوفا من تكرار هزيمته فى دائرة الصحافة الإنتخابية بل بسبب الفظائع والجرائم التى إرتكبها فى حق الغبش بمشاريعه الاحضارية ودوره فى تقسيم السودان وإثارة الفتن فى دارفور. أما "رونالدو" المؤتمر الوطنى فإن فرصته كبيرة فى الفوز بمقعد رئيس الجمهورية وبذلك يكون أول سودانى يحكم السودان "كديكتاتورا" "وديمقراطيا". ورغم أن المشير مهدد بكرت أحمر من "أوكابو" المحكمة الدولية، إلا أنه يأمل من ترشحيه هذا وفوزه المرتقب إلغاء حكم المحكمة بديمقراطية السودان الجديدة التى قد تختاره رئيسا رغم أنف أوكابو والذى عليه أن "يبل قراره ويشرب مويته" فى حال فوز المشير. أما أخوى "ملوال" فإنه لايحلم بتسجيل نصر حاسم خارج أرضه. بل يركز كل جهده فى الفوز بمقعد رئاسة جنوب السودان وفصله من الشمال نهائيا عام 2011 إن صارت الأمور كما هو متفق عليه فى نايفاشا، إن شاء الله

.

تزامنت زيارتى للسودان مع المباراة التأريخية بين مصر والجزائر والتى أقيمت بأمدرمان. وكانت بصحبتى فى هذه الزيارة زميلة فى العمل تزور السودان لأول مرة. أصرت هذه الزملية على حضور المباراة رغم نصيحة شقيقى الأصغر بإلغاء هذه المغامرة ومشاهدة المباراة من شاشة التلفاز. إلا أن ماسبق المباراة من قرارات، واستعدادات، وتحوطات وتحرشات جعلتني أصر على حضور هذا الحدث التأريخى الهام فى علاقة شعبي وادى النيل والمغرب العربى. هذا الحدث الذى اغلقت له المدارس وضاع على طلابها يوما دراسيا كاملا وقبله أسبوعا كاملا بسبب السيول والأمطار. هذا اليوم الذى عطل فيه العمل بسبب مباراة فى إستاد المريخ. وقبل ساعة من بداية المباراة تركت سيارة شقيقى خوفا من دمارها من "الهوليجانس" المصريين أو الجزائريين عند ت خسارة أحدهما ، واستأجرة ركشة لمقدرتها تجنب الزحام والشوارع الرئيسية. لم أكن فى الحقيقة مهتما بحضور المباراة فلم تكن لدينا حتى تذاكر لدخول المبارة، بل كنت أريد مشاهدة استعدادات الحكومة الأمنية لهذا اليوم. وفى مخيلتى ما قد يحدث يوم الإقتراع والفرز يوم الإنتخابات، فالمصريون لم يتقبلوا الهزيمة بروح رياضية. والسؤال هل تتقبل الأحزاب السياسية جمعيها النتيجة بروح ديمقراطية؟

سيف اليزل سعد

متابع لشؤن وقضايا القرن الإفريقى

استوكهولم

---

Windows Live Hotmail: Your friends can get your Facebook updates, right from Hotmail®.

Sudan exporterar sitt första biobränsle men har inga miljöbilar på hemma plan

.

För tre dagar sedan exporterade Sudan en last av 5 miljoner liter etanol till Nederländerna och därmed har markerat tydligt att en ny affär som generar ca 150 miljoner USA om året. Kenana Sugar Factory, som producera Etanolen, har en kapacitet att producera 65 miljoner liter om året men har planner på att öka produktionen om ca fem år till 200 miljoner liter per år.

 

Men vad detta kommer att innebära för Sudan, ett land av contradtictions of stora motsägelser.? Alla vet att Sudan, ett land som sällen bryr sig om miljön, hade en stor roll i misslyckandet av klimatkonferensen i Köpenhamn. Etanol produktion i Sudan är inte för att förbättra miljön i landet utan att tjäna pengar som försvinner i den förberedda korruptionen i landet. Det finns inte en enda miljöbil i Sudan i syfte att förbättra miljön och minskar på avgasar. Men Sudan vill förstöra sin egen miljö för pengarna skulle. Trots att Sudan har fem socker fabriker har Sudan ingen socker för Sudaneser i landet. För två månaders sedan var socker en bristvara i landet och priset för ett kilo socker har fördubblats. Nästan all produktion går till export och smuggling.

I Sudan är alkohol (Etanol) förbjudit som dricka eftersom det klassificerades som haram, men ändå tjäna Sudan islamiska fundamentalister mycket pengar på att producerar och säljer alkohol. Vilken moral???

 

---

Keep your friends updated— even when you're not signed in.

Eritrea: 18 år av terror

18 år har Isaias Aforuki suttit i makten utan en öppning för landet vare sig ekonomisk eller politisk. Eritrea är idag bland de fattigaste länder i världen. Under alla dessa år har jag träffat många många unga som flyr landet genom Sudan. De var förvirrade och förtvivlade över hur Eritrea ser ut från ett annat perspektiv, utanför Eritreas gränser. De reflekterar genast över den förlorade tiden när de var inne i Eritrea.

Jag är ofta helt emot sanktioner som införs för att avsatta en diktatur eftersom de drabbar de fattiga direkt. De redan utsatta eritreanerna kommer ännu att ha det ännu tuffare efter sanktionerna. Min förhoppning är att dessa sanktioner sätter fart på det eritreanska folket att ändra på denna situation. Jag säger inte den eritreanska oppositionen eftersom den är svag och saknar stöd inne i landet.

Isaias Aforuki har gjort landet till ett stort fängelse och har odlat förskräck och rädsla bland befolkning for att bevara sin stol och makt. Juldagen 1995 satt jag själv i ett av dessa fägnelsen, ett militär fängelse. Jag torterades nästan till döds under två veckor men räddades till slut av den Sudansiska Peoples Libration Movement. Jag såg själv hur folk dödes och kastas ut i bushen. Min frus bror fängslades i tio år i fängelset i Mendafara bara för att han vill ha en ny framtid för Eritrea. En sådan person som Isais Aforuki och sin junta skall sättas i dessa fägnelsen på livstid efter alla mord och försvinnanden mot eritreanska folket.

Eritrea: 18 år av terror

18 år har Isaias Aforuki suttit i makten utan en öppning för landet vare sig ekonomisk eller politisk. Eritrea är idag bland de fattigaste länder i världen. Under alla dessa år har jag träffat många många unga som flyr landet genom Sudan. De var förvirrade och förtvivlade över hur Eritrea ser ut från ett annat perspektiv, utanför Eritreas gränser. De reflekterar genast över den förlorade tiden när de var inne i Eritrea.

Jag är ofta helt emot sanktioner som införs för att avsatta en diktatur eftersom de drabbar de fattiga direkt. De redan utsatta eritreanerna kommer ännu att ha det ännu tuffare efter sanktionerna. Min förhoppning är att dessa sanktioner sätter fart på det eritreanska folket att ändra på denna situation. Jag säger inte den eritreanska oppositionen eftersom den är svag och saknar stöd inne i landet.

Isaias Aforuki har gjort landet till ett stort fängelse och har odlat förskräck och rädsla bland befolkning for att bevara sin stol och makt. Juldagen 1995 satt jag själv i ett av dessa fägnelsen, ett militär fängelse. Jag torterades nästan till döds under två veckor men räddades till slut av den Sudansiska Peoples Libration Movement. Jag såg själv hur folk dödes och kastas ut i bushen. Min frus bror fängslades i tio år i fängelset i Mendafara bara för att han vill ha en ny framtid för Eritrea. En sådan person som Isais Aforuki och sin junta skall sättas i dessa fägnelsen på livstid efter alla mord och försvinnanden mot eritreanska folket.

Sudan och fiaskot i Köpenhamn

I sin egenskap som ordförande för G-77 länder i KOP15 så bär Sudan på en del av ansvaret i misslyckandet av förhandlingarna i klimatmötet. Frågan som jag ställer här: Bryr Sudan verkligen sig om klimatet? Vad sudaneser har gjort i sitt eget land för att förbättra klimatet? Vad är det som gör att Sudan har valts som ordförande för gruppen? Var det för de satsningarna som Sudan gör i frågan (Sudan gör inget? Eller de egenskaperna hos ordföranden som för mig var en doldis som jag aldrig sett eller hört tala om klimatförbättringar i Sudan?
Miljöförstörelse och utsläpp är stort i Sudan. Att man vill förhindra ett avtal i Köpenhamn som binder alla länder i egenintresse kommer inte att hjälpa Sudan på långsikt. Vi alla är på samma båt och utsläppen i China eller Island påverka oss alla.

Här är flera exempel på miljöförstörelse i Sudan:

1- Utsläpp från de flesta textilfabriker i Gezira regionen går antingen direkt i den blå Nilen eller till grundvatten.
2- Det finngen ingen system hantering av hushållsavfall som dumpas utanför varje stad.
3- Det finns ingen statistik över antal fordon i Sudan. Men i Khartoum som så är det fruktansvärd med utsläpp från biltrafiken.
4- Man har fälld träd i de torra och fattiga Savannah för att leverera träkol för de växande städerna utan att replantera dessa träd.
5- Inga fungerande avloppssystem med följden av att flera dör i olika och ovanliga sjukdomar.

Kan Sudan göra något åt dessa problem för att bidra till en bättre klimat innan man talar för andra.

Somalias islamister syn på det humanitära stödet utifrån!!

Nedan är ett brev som skickades i slutet av november av Somalias islamister, Al-shabab, till de internationella biståndsorganisationerna i regionerna Bay och Bakool i Södra och centrala Somalia. Brevet visar tidligt på den trånga synen som islamisterna har om det internationella humanitära stödet till de behövande i Somalia. Jag bara undrar vad är egentligen ett islamiskt code of conduct som de internationella organisationerna skall följa, när islamisterna själv bryter mot dessa koder?
---------------------------------------------------------------------------------------

Islamic Administration of Bay and Bakool
CC: Governor of Bay and Bakool (Wali)
CC: Head of security for Bay and Bakool
To: UNOCHA

Subject: Notice
We are notifying all agencies that operate in Bay and Bakool, that the security of the two regions are 100% ok with the will of Allah.
In regard to this, Bay and Bakool Islamic administration is hereby granting agencies access after they fulfill the following conditions.

Conditions
Conditions that agencies need to fulfill are:
Agencies have to liaise with the office of the humanitarian sector of the administration for all projects they are intending to implement, in order to channel the assistance to the appropriate/needy locations.
The agency has to increase developmental operations/activities, it has to do something on the economic infrastructures in Bay and Bakool i.e. building or rehabilitating the poor roads, bridges, environmental sanitations and constructions of educational facilities while collaborating with the Islamic administration.
The agency has to distance itself from all aspects that can affect Islamic fundamentals i.e. (a) spreading Christianity (b) encouraging secularism, democracy and unfaithfulness.
Agencies have to distance themselves from all things that are against the good manners of Islamic religion/Teaching: (a) importating and drinking wines (b) encouraging prostitutions and encouraging women groups/organizations (c) bringing any type of movies/films (d) holding/observing programmes like New Year Eve or observing days like HIV/AIDS day, World Women Day, Teachers day and all those thing that can facilitate the integration of male and female.
Agencies have to substitute female workers to men for the positions they are holding at the moment, women are not allowed to work with agencies, and they are only allowed to work in the hospitals, MCHs and health centers. Female workers have to be substituted with men in three months time.
Agencies cannot communicate with anyone who is not part of the Islamic administrations of Bay and Bakool and cannot share the information between the agency and the administration to a third party.
The agency should distance itself from any thing that can lead to destabilizations/conflict. I.e. (a) creating conflict between the communities and the administration (b) creating conflict between clans and all sectors of the communities. (c) Encouraging money inflation.
Agencies should not deliver food at the time of harvesting period, if the agencies mandate is food delivery.
Agencies should not show up flags or emblems as they do now in their respective compounds or vehicles, flags or emblems that are currently in the compounds or on vehicles have to be removed immediately.
Agencies should not host another agency in its compound or premises, at any given time each agency should have their own premises for themselves and their staff only.
The agency (UNOCHA) has to pay money amounting to $ 30,000 (thirty thousand US dollar) every six months, the money will be used for security of Bay and Bakool and registration, the money has to be paid in a month time starting from 04/11/09 and it will end 04/12/09.

(No signature)

Somalia lever i en avlägsnad tid

Somalia lever i en avlägsnad tid, en tidsrum där barbarism anarki och laglöshet råder. Igår stenades en man till döds av blodtörstiga islamister som söker makt och pengar genom att hota befolkningen i Somalia. De drömmer om att bo i fina villor med vaktar och bilar precis som i Saudiarabien eller i Sudan. De vill kunna tro att det råder rättvisa i samhället medan de har lyxigt liv. De vill flyga på en privat jet till en shopping runda i London klädda i kostym men så fort är man tillbaka vill vara de klädda i turban. De vill ha åtta fruar, fyra enligt Sharia lagen och fyra som redan slussats ut genom sharia lagen.

Somalias Islamister vet inget om vad som är haram och halal

Konflikten i Somalia mellan olika islamister har inget att göra med Islam. Det handlar enbart om makt och kontroll av de laglösa hamnar i landet och ett sätt att tjäna pengar. Detta kan ses tydligt i konflikten mellan Hisbul Islamiya och al Shabab i Haleiwa district i helgen där Hibul Islamiya har kidnappat en av alshabab ledare och dödade en annan. Det är mycket kännbart inom islam att det är haram för en muslim att döda en muslim. Men det gör alla som kallar sig islamister i landet idag. Man är inte efter Sharia utan efter pengar och makt,,